أعظم قصة حب في الحياة

زائر

أعظم قصة حب في الحياة:::
كان هناك فتاة أسمها؟؟؟؟ وكانت في الصف السادس كانت هذه البنت قد علمت عن الحب وعن أساليبه وهي بالصف الرابع, المهم, كانت هذه الفتات ساكنه في عمارة وكان لديهم جار أكبر منها بسنه واحدة يعني كان بالصف الأول متوسط التقيا ولأول مره في الحياة وكانت مصادفه جميله جداً كانت خارجه مع أهلها ومن ثم خرج هو من بيته وإذا تقع عينها بعينه وبدئت قصة الحب من الصغر فتواعدا مرتا أن يخرجا من البيت ويجلسا سويتا فخرجا وجلسا أمام بيت الفتاة تكلما كثيرا عن الحب فسألته الفتاة إن كان يحبها فأجاب بصراحةٍ عظما أنه يحبها من أول أن رآها , وبادلها سؤالها هل تحبيني قالت نعم أحبك وتعهدا أن يبقى حبهما سراً كبيراً لا يعرفه أحد ومرة السنين و اضطر الفتا بأن ينتقل لبيت أخر مع أهله وبعد أن كانا يلتقيا في عطلة الصيف لم يعودا يلتقيا ,,ومرت سنتين على هذه الحالة ,أصبحت الفتاة في سن الزواج وكانت في الصف الثاني ثانوي ,,نسيت معلومة ,,كانت البنت ساكنه ببلده غير البلدة الذي هو ساكن فيها ولكن كانت كل إجازة صيف تأتي لهذه البلدة,المهم أنها ذهبت إلى البلدة الذي يسكن بها في الصيف بعد مرور سنتين فكانت تخرج للتمشى مع صديقاتها في الصباح فمرة من المرات كانت تتمشى فإذا هو أمامها فلم يتعرفا على بعضهما بالكامل وكانت هي تتعرف إليه بوجود علامة على خده الأيمن وكان شعره الغزير والناعم والطويل يغطي العلامة فقال في نفسه إذا كانت هي الفتاة التي أعرفها فسوف تتعرف علي إذا رأت العلامة فأزاح شعره عن العلامة فإذا بها تتعرف عليه فأصبحت تتهرب من صديقاتها حتى يتكلما مع بعض وتقول لهم إن قدمي تؤلمني فأسرعوا أمامي وسوف ألحق بكم وكانوا صديقاتها يسبقونها وكان يمسك يدها برفق والدمع ينهمر من عيون كليهما وكانت تسأله إذا ما تزوج فقال لها كيف أتزوج وأنا قد وعدتكي بحبي كنت أتي لهذه العمارة أبحث عنكي كل يوم ولم أجدك وقلت لأمي أني أحب فتاة وقالت لي أين هي وأخبرت ولد خالتي كي يبحث عنكي معي أقسم بالله أني أحبكي فقالت الفتاة أنا أحبك ولم أخلف بوعدي ولكن أهلي سيزوجونني فقال بدموعه الغزيرة لا مستحيل لن يتزوجكي أحد غيري فتواعدا أن يلتقيا كل يوم في نفس المكان وتخرج مع صديقاتها كل صباح ,المهم,أنه كان يقابلها,فالمرة القبل الخيرة طلب أن يراها بمفرها فقالت له أين وكيف فأخبرها فتهربت من صديقاتها حتى دخلت بين الأشجار معه فبداء بتقبيلها على رأسها ثم على خدها وو.., فقالت له وهي خائفة أنا أخاف أن يرانا أحد فقال لها لا,, أنا مشتاق لكي كنت أنتظرك خلال السنتين ولن أتحمل أكثر من هذا فبقي على حال القبلات حوالي خمسة عشر دقيقه وكانت هذه المقابلة تحت شجرة جوز ضخمه جداً وكانا يتبادلان القبل تحت ظلها الوسيع وفجأه وهم غارقين لحظات الحب وإذا بصوت صديقاتها ينادون عليها بصوت عالي فإذا بها تخرج من تحت الشجرة راكضة إليهم ودموعها على خديها تنهمر بغزارة فقالت لها واحده من صديقاتها ماذا بكي قالت لها قدمي تؤلمني جداً فأجابت صديقتها المقربة إليها جداً قدمك أم قلبك فقالت بصوت منخفض قلبي يؤلمني أكثر من قدمي ومرة ثلاثة أيام لم تكن تخرج الفتاة مع صديقتها للمشي في الصباح وكان هو يراهم كل يوم ولكن لا يرى محبوبتة الذي كان ينتظرها كل يوم وبعد مضي الثلاثة أيام خرجت بعد إلحاح صديقاتها عليها فتكرر ما حدث في المرة المقبلة وتقابلا وو...,
وقالت له ستكون هذه أخر مقابله لكيلينا فأنا سأرجع إلى بلدتي لإكمال دراستي فقال لها أنا سأنتضركي حتى تعودين وسنتزوج ولن أتزوج أي واحده غيرك فأنا لم أحب أي فتاة غيرك في حياتي أنتي ستكونين الأولى والأخيرة في حياتي فأصبحت تبكي وتقول له أنا سأنتظرك فأنت أيضاً أول شخص يدخل إلى حياتي وقد أحببتك كثيراً ولن أتخيل حياتي مع غيرك سأنتظرك حتى تأتي إلي , وقد أهداها دمية دب جميله وسلسال كان أيضاً جميلاً جداً وتفرقا على أمل أن يراها في السنة المقبلة وبوداعٍ حارٍ وبقبلةٍ حارة,ودعها وبدموعٍ لم تتوقف حتى عند عودتهما للبيت فرجعت الفتاة إلى البلدة التي تعيش بها وحدثت الكارثة أنها قد أصبحت في البلدة التي يعيش بها محبوبها مظاهرات وقتل وحرب وقد خرج محبوبها إلى المظاهرات حتى يدافع عن بلدته فقتل بسبب طلق الرصاص على المتظاهرين وقد رأته في التلفاز ممدد على الأرض وقد أغرق بدمائه وقد عرفته أنه هوا من العلامة على خده الأيمن وكانت الرصاصة قد اخترقت رقبته من الجانب الأيمن ,وبعد أن رأته هكذا أصبحت الفتاة مضربه وخائفة وحزينة على فراق محبوبها الذي كانت تعده الزوج والحب الأخير في حياتها ولكنها كما قالت لي الحمد لله أنه توفي شهيداً فبإذن الله أني سألقاه بالجنة ولكن الحزن الذي كان في قلبها لا يعرفه إلا هيا وحدها تخيلوا أن تروا شخص أغلا من روحك على نفسك ممدد قد فارق الحياة ولم تكوني بجواره أو قد رأيته قبل موته,, رأته على التلفاز وهي ببلده وهو ببلدة أخرى يا له من حزن وقصت حب نهايتها أليمه وقلبها يتمزق كلما ترى السلسال والدب الذي أهداها إليها ولكن .لا لا للحزن ما دام الله معاكي.. تصدقون أن هذي القصة أكثر قصة عشت معاها وتخيلت معانيها ..وحسيت إنها أكثر قصص الحب حزناًًً لأنها من جد حزينه كيف واحد خلاص يعني مدري شلون أوصف الكلام بس والله أنه يموت القلب يوم تشوفين إنسان تحبينه ميت ...الله يرحمنا برحمته ويجعلنا ممن طال عمرهم وحسن عملهم...أمين ..

تأليف / أميرة النجوم

يسلموووووو على القصة

أشكرك على هذه القصة الرائعة

زائر

مشكورين على الرد Very Happy

العفو

عفواً
شكراً

شكرا على القصة الرائعة

مشرف عدد المساهمات : 28 تاريخ التسجيل : 01/08/2011

العفو منورة الموضوع خيتو..

تسلم ايديكي..

alnor norik taslamiiii

» ّّّّّبعض الفواتير أعظم من أن تسدد؟؟؟ّّّّّّ